Sunday, November 22, 2009

مش همّــــــــــا دووول

من حقك تشجع بلدك وتتمنى الفوز ليها, من حقك تزعل لما فريق بلدك يخسر, من حقك تغضب لما تلاقى شغب من مشجعين ويتسببوا فى أصابات لأولاد بلدك,


كل ده من حقك..


بس مينفعشي يبقى بلد عربي شقيق يكون عدوك الأول عشان مباراة رياضية .. مش هما دوول


نعمل اللى أحنا عايزنه, منلعبش رياضه تانى معاهم, نقدم فيهم شكاوى, أى حاجه ألا أننا نقول عليهم أعدئنا ونقول عليهم يهود وصهاينه وهم من يستحقون أن يكونوا عدونا الأول ..

خلينى أسألك سؤال, لو الرسول صلى الله عليه وسلم قاال حاجه وأى حد تانى فى الدنيا قال حاجه تانى, تفتكر نصدق مين؟؟!!

طبعا هتقول رسول الله, طيب ياسيدى لم اقولك أن رسول الله (ص) قال
فى الصحيحين عن النعمان بن بشير رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم
, مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى


وكمان قال صلى الله عليه وسلم

فى صحيح البخارى, عن عبد الله بن مسعود عن الرسول الله عليه وسلم
سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر

طبعا هتقولى أنت جى تقول لينا الكلام ده, رووح قولوه ليهم, ياسيدى أنا بقوله لينا وليهم ولكل المسلمين, مينفعشى المصريين يشتموا الجزائريين, ولا الجزائريين يشتموا المصريين, ولا أى مسلم يشتم مسلم تانى أو حتى غير مسلم عشان ده مش من دينا عشان كده

نداء لكل العقلاء فى الشعب المصرى والجزائرى, أوقفوا الفتنه,لا المصريين أعداء الجزائرين ولا الجزائرين أعداء المصريين, الله عزوجل هيسألنا يوم القيمة عملتوا أيه عشان توقفوا الفتنه دى, كلم أهلك وصحابك, ردّووو على كل اللى بينشروا الفتنه باسم الوطن والأنتماء


ياريت ياجماعه أى حد مقتنع بالكلام ده وعايز يقول كلمه أو رأى أزاى نوقف الفتنه دى, يبعت لينا على mesh.homma.dool@gmail.com


وهننشر رأيه على البلوج هنا يمكن ربنا يوفقنا ونقدر نوقف الفتنه ويرضى عنا الله عزوجل ويفرح بينا الرسول فى يوم القايمة


وأخيار نداء الى كل من بينشروا الفتنه باسم الوطن والأنتماء " من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فليقل خيرا أو ليصمت"


من فضلك اصمت!!!


نداء من علماء الأمة


الأزهر يحرم التعصب بين الجمهور المصري والجزائري
أصدرت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف فتوى أكدت فيها حرمة التعصب في الإسلام، واعتبرت أن "من يتعصب للكرة بالتدمير والتخريب يجب عليه حد الحرابة حتى ولو لم يزهق روحا سواء كان جزائريا أم مصريا"


القرضاوي: أطفئوا النار التي أوقدها الشيطان

أكتب إليكم هذه الكلمات، وقلبي يتفطّر أسى، وكبدي يتمزّق حسرة.

لقد كنت في الأيام الماضية في رحلة إلى الصين، وكنت منقطعاً عن أحداث العالم العربي، فلا أشاهد قناة عربية، ولا أقرأ صحيفة عربية، ولمّا عدت اليوم وجدت آثار الحريق الذي حدث من أجل نتيجة المباراة بين الإخوة في البلدين الشقيقين مصر والجزائر، ومن تصعيد الإعلام للقضية تصعيداً غير منطقي ولا موضوعي، دخل فيه التهويل واستباحة الكذب، وهو لا يصبّ في مصلحة قومية ولا إسلامية، وإنما مهمّته أن يُشعل النار، وأن يضرم الفتنة، وأن يحيي العصبية الجاهلية، التي محتها عقيدة الإسلام

نداء من القرضاوي و طلب من صفوت حجازي و استنكار من الدكتور أحمد بن محمد الجزائري

Friday, November 20, 2009

لقد وجد اليهود ضالتهم


ورد عن جريدة النهار الجزائرية:

الكيان الصهيوني يشمت في العرب بسبب الخلافات التي أججتها الكرة

وجدت وسائل الإعلام الإسرائيلية ضالتها للشماتة من العرب من خلال المباراة التي جمعت الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بنظيره المصري، حيث وصفتها بالحرب، مركزة في مختلف قراءاتها على الخلافات القائمة بين البلدين، متمنية مباراة من هذا النوع بين حركتي فتح وحماس، وقد شهدت المباراة اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العبرية والشارع الإسرائيلي على حد السواء، إذ وفرت الأخبار المكثفة حول خلافات البلدين الشقيقين بسبب مباراة كرة قدم، لبعض الإسرائيليين مساحة للشماتة والسخرية ليس من البلدين فقط ولكن من العرب عامة، وبدا ذلك من خلال التعقيبات في عدد من المواقع، إذ وجدوا سعادتهم في خلاف البلدين العربيين، متمنين "مباراة" من هذا النوع بين حركتي "فتح" و"حماس"، ووصف بعضهم العالم العربي أنه "متخلف"، وفي تعقيب آخر تساءل أحد المعلقين:"أي عقلية حمقاء هذه، بدل أن تطعموا شعوبكم تقومون بإرسالهم إلى الملاعب؟، وقال آخر ساخراً :"هذا يوضح كم الأمة العربية موحدة"، وذهب ثالث للقول "أي أشخاص صغار حقيرين هؤلاء العرب، فعلا هم متخلفون ودون المستوى ».

وشددت وسائل الإعلام الإسرائيلية على اللقاء الذي جمع الجزائر بمصر في 14 نوفمبر والذي سيجمعهما اليوم، أنه "حرب" بينهما، متطرقة إلى جوانب الاختلاف بين البلدين، وتصدرت صورة رفيق حليش والدماء مخضبة على وجهه صفحات المواقع الإعلامية العبرية.

وفي هذا الشأن ركزت وسائل الإعلام على بعض التصريحات المتعلقة بهزيمة إسرائيل للمصريين سنة 1967، واستعمار فرنسا للجزائر كشماتة في البلدين، فيما خصص موقع صحيفة "هآريتس" الإسرائيلي، استطلاعاً للرأي حول هوية الفائز في المباراة القادمة، بالمقابل كان الخبر المتعلق بمباراة الجزائر مصر، الذي نشره موقع صحيفة "معاريف" ثاني أكثر الأخبار الرياضية قراءة. ولم يتوقف الأمر عند الإعلام المكتوب بل تعداه إلى الإعلام الثقيل، حيث خصصت القناتين الثانية والعاشرة الاسرائيليتين تقارير عن المباراة في نشرات الأخبار الرئيسية، وتساءل أحد المراسلين، كيف لا تقوم القنوات الإسرائيلية ببث المباراة، وفي السياق نفسه، قال مقدما برنامج "لوندون إت كرشنباوم"، أحد أكثر البرامج شعبية في إسرائيل، في تقديمهما للفقرة المتعلقة بالمباراة إن "كرة القدم هي حرب عندما تكون بين مصر والجزائر"، في حين قال مراسل البرنامج للشؤون العربية تسفي يحزكيلي: "يجب أن أتعلم ما يحدث في عالم كرة القدم، لأن هذا سياسة بكل معنى الكلمة، خلافات وأزمات دبلوماسية، وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالي لم نشهده من قبل...اسمحوا لي أن أعرض عليكم مشاهد لحافلة المنتخب الجزائري بعد أن اعتدى عليهم المصريون، قائلا أن الجزائريين كانوا في حالة صدمة.

شماتة في البلدين وتركيز على الاختلافات بينهما

أما القناة الثانية الإسرائيلية فعنونت المباراة في نشرتها الرئيسية أنها "مباراة كرة القدم التي عصفت بالعالم العربي، حيث عرضت تقريرا مطولاً عن المباراة لمراسليها مدته 6 دقائق، وهي مدة طويلة نسبياً في عالم التقارير التلفزيونية الخاصة بنشرات الأخبار، وجاء في التقرير: "حتى في ظل التوتر في الشرق الأوسط كانت هذه المباراة مشحونة بشكل خاص، مصر والجزائر ربما بلدين صديقين ولكن في كرة القدم هي فعلا الحرب بينهما، بدأ الأمر قبل 25 عاماً عندما قام لاعبون من كلا المنتخبين بالتعارك على الملعب وأعطوا الضوء للكراهية، مضيفاً قبل نصف عام قام مشجعون جزائريون بحرق العلم المصري. وعندما وصل الجزائريون إلى مصر لأداء المباراة التي فاز بها "الفراعنة" بهدفين نظيفين، قام المصريون بمهاجمة حافلتهم. الجزائريون كتبوا للمصريين سنهزمكم كما هزمكم الصهاينة عام 1967. ولم يتوقف إعلام الفتنة الإسرائيلي عند هذا الحد، بل خصص حيزا كبيرا للحدث حيث خصص موقع "واينت"، وهو موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأكبر المواقع الإسرائيلية، تقارير يومية عن لقاء الجزائر ومصر، ونشر الاثنين تقريراً تحت عنوان "مشجعو مصر للجزائريين: استعدوا لأحد عشر شهيدا"، وبعد اختراق قراصنة جزائريين لموقع الاتحاد المصري لكرة القدم، ونشرهم فيه صورة لنجمة داوود مرفقينها بعبارة "أنتم دمى إسرائيلية"، رد عليهم المصريون: استعدوا لأحد عشر شهيدا إضافيا يوم الأربعاء. وفي تقرير آخر لموقع واينت جاء أن "الجزائر بدأت الحرب النفسية بعد أن مرت بجهنم أثناء تواجدها في مصر، حيث لم توفر كلمات بهدف إخراج غريمتها من التوازن حسب الصحافة الإسرائيلية، وكتبت في صحفها أن المصريين باعوا الفلسطينيين لإسرائيل، كذلك أثارت صحف الجزائر نقطة حساسة لدى مصر حين كتبت: معروف أن إسرائيل هزمت مصر في حرب الأيام الستة. ورد المصريون بأن فرنسا حولت الجزائريين إلى عبيد".


و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

أوقفوا الفتنة .. أوقفوا الفتنة .. أوقفوا الفتنة