غزة (رويترز) - اعتاد زيد خضر في مثل هذه الايام من كل عام أن يكون مشغولا بشراء ملابس جديدة لاطفاله وتخزين بعض الاطعمة التقليدية استعدادا للاحتفال بعيد الاضحى.
ولكنه بدلا من ذلك يكافح لوقايتهم من أمطار الشتاء التي تنفذ من خلال أسقف بلاستيكية وضعها وسط أنقاض منزله المهدم الذي يقبع فيه هو وأسرته منذ أن شردهم هجوم اسرائيلي استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.
ويقول خضر "أطفالي يقولون لي لماذا لا تشتري لنا ملابس جديدة؟ لماذا لا تأت بخروف لنذبحه؟"
عيد الاضحى هذا العام يذكر المشردين من سكان غزة بكل ما فقدوه خلال عام بينما تسير الاوضاع القاسية بالفعل في القطاع المحاصر الذي يسكنه 1.5 نسمة من سيء الى أسوأ
لإكمال المقال اضغط هنا
لحظة من فضلك ..
في ظل كل مشكلاتنا و أزماتنا .. لابد أن نتذكر قليلا أن لنا أخوة لنا في فلسطين يستنجدون بنا .. يقسمون علينا أن نكون أخوة كي نستطيع أن نتغلب على ما هو أكبر و أعظم و أهم شأنا من خلافاتنا
أفيقي يا أمتي .. أفيقي
No comments:
Post a Comment