Sunday, December 6, 2009

مبارك أنهى موضوع الجزائر وجعله في دائرة النسيان


وحول الموقف مع الجزائر فى أعقاب أحداث أم درمان قال الرئيس إنه "شعر بأسف شديد وغضب للأحداث التى أعقبت المباراة"، وإنه ظل يتابع عودة المواطنين المصريين لحظة بلحظة حتى فجر اليوم التالى، وكلف كافة المسئولين بمتابعة الموقف.

وقال الرئيس إنه على الرغم من غضبه وغضب المواطنين المصريين مما حدث إلا أنه حرص على عدم تصعيد الأمور حفاظا على العلاقات التاريخية مع الجزائر، وأكد على مطالبته وسائل الإعلام بالتوقف عن الإثارة ووضع الأمور فى نصابها.

المقال على مصراوي

أعتقد بعد الكلام دا .. يبقى الغضب و الثورة إللي هنتبناها و نقول عاوزين حقنا مش هيكون ليها لازمة .. لإن الموقف السياسي حسم و محدش هيعمل حاجة .. بغض النظر الكلام إللي قاله الريس دا صحيح أم خطأ .. دا يخلينا نعيد النظر في علاقة الشعبين - و لا أقول الحكومتين - عشان نرد على أعداءنا و اللي قالوه علينا

كرة القدم تنفجر و تفجر

في مشهد مخيف وجوٍّ عنيف، صخب ولغط و مشادات، وحجار قاذفات، وسباب واعتداءات، مع تجييش للطاقات وإهدار للأموال والأوقات، استدعاء سفراء وإغلاق سفارات وتهديدات وإنذارات، حرب ضروس قد أُعلنت ورُفعت لها الرايات، وانبرت لها الإذاعات، وهُيّئت لها الشاشات، وأعد المشجعون لها الطبول والمزامير والهتافات، والأحجار والسكاكين والهراوات، وغيرها من البذاءات شاهدها الجميع بتلك المباراة.

وما أن تنجلي المعركة الحامية عن هزيمة أحد الفريقين حتى ينتقل ميدان المعركة من ساحة الملعب ليكون ميدانها في الشوارع و البيوت والمدارس والدواوين، ومكاتب الموظفين وفي المقاهي والصوالين، وتنتهي المعركة أخيراً عن سقوط ضحايا من الجانبين، وما أن تهدأ حدتها وتنجلي غمرتها حتى تبدأ معركة أخرى بمباراة ثانية......... وهلم جراً.

إن العاقل ليتعجب بل ويأسف أن تصل حال الأمة إلى هذا الحد أن تتحكم فينا كرة قدم (جلدة منفوخة) لتخلق العداء والشحناء بين شعبين مسلمين، وإن عجبت فعجبك من الإعلام المبجل في كلا البلدين؛ فهو المسؤول الأول عما حدث بين الشعبين المصري والجزائري؛ إذ دأب قبل المباراة بأيام على تصوّر المباراة وكأنها معركة حاسمة، بل وكأنها أم المعارك التي يجب أن يصطف فيها الجميع صفاً واحداً، ويستبسلوا فيها ضد العدوان المزعوم إن هم كانوا يحبون بلدهم حقاً، هذا هو الإعلام الهزيل الذي يغفل عن قضايا الأمة الأساسية ومشكلات الشعوب، ويهتم بالثانويات والتفاهات.

هكذا يكون الإعلام السلبي، إعلام معظم مواده لتفريق الأمة، وإشغالها بالتوافه، وصدّها عن الحق والمنطق والعقل، و قديماً قالوا: الناس على دين ملوكهم، واليوم بإمكاننا أن نقول: "إن الناس على دين إعلامهم".

أن نتفاعل مع أشياء ثانوية، ونتعصب لها، وهي في خانة الترفيه أكثر من كونها جدية، وبدعوى الوطنية والحب للأوطان- لهو خطأ فاحش، أين الوطنية منك؟ عندما تتغافل عن قضايا كبيرة تهمك أنت أيها المواطن المسكين، وتهم موطنك وأمتك، ثم تتفاعل مع مباراة لن تقدم ولن تؤخر، ولو أخذت كأس العالم -فرضاً- وهو بعيد عنك، فلن يتغير من حالك شيء وكيف نسميه نصراً؟! اختزلنا هذا المعنى العظيم في فوز وهمي، فوالله إن المستفيد الوحيد من هذا كله لهو عدونا بل، وقد يكون له يد في ما حدث، ويتمنى أن يتكرر ذلك في كل البلاد العربية.

إن الأمة عندما تعتني بالتوافه على حساب الجد، وعندما تركز على التحسينات على حساب الضروريات، فهي أمة لا تستحق النصر، فأمتنا اليوم في وضع لا تُحسد عليه، ليس لديها وقت لأن ترفل وتلعب وتنفق الملايين من الدولارات على شأن تلك الخزعبلات، والمصيبة أن نتعصب تعصباً أعمى لهذا أو لذاك الفريق؛ فالتعصب لشيء ما مقيت ومذموم حتى وإن كان هذا الشيء صحيحاً وشيئاً ذا فائدة، فما بالك أن نتعصب على كرة قدم مجرد رياضة للرفاهية، لكننا جعلناها للتفرقة والبغضاء.

إن ما جرى في مصر والجزائر لهو حقاً شيء مخجل، الآلاف يتوافدون على شأن التشجيع والتعصب، وخمسة عشر ألف من القوات السودانية لضبط أولئك المشجعين.. أين العقل والحكمة؟! جسر جوي أقامه كلا البلدين لنقل المشجعين، ماذا لو كان هذا الجسر لنقل معونات لأطفال غزة الذين يبيتون في العراء، وينتظرون لقمة العيش؟! إنها لمفارقات عجيبة بل واستخدمت الطائرات الحربية لنقل المشجعين، يالله عندما تسطر السذاجة من علية القوم، ماذا لو تحركت تلك الطائرات كما يجب أن تتحرك لدفع عدو استباح مقدسات وانتهك حرمات، لكنه كما قيل قديما "سيف في يد عجوز"!!

فمنذ اللحظة الأولى التي شرع فيها المتقاتلون (أقصد الغوغاء من الجانبين) يتوعدون بعضهم البعض كان الخلل في اهتمامات الأمة وأولوياتها واضحاً؛ فالأمة التي لم تحرك ساكناً إلاّ ما ندر عندما اقتحم اليهود المسجد الأقصى ها هي ذي تتقاتل على مباراة لكرة القدم..!!

الأمة التي يرتع على ترابها المحتل الأجنبي من مشرقها إلى مغربها يشحذ الأشقاء فيها الهمم للتقاتل على الكرة، من أجل الوصول لمونديال كأس العالم، هذا الخلل كافٍ لأن يتحرك له عقلاء الأمة فيتداركوا ما يجري بين أبنائها.. هناك قضايا تكاد تعصف بمستقبل الأجيال هي أحوج لهذه الطاقات: ثغور محتلة، وعدو متربص، واستبداد جاثم على الصدور، وحرمات منتهكة!!

وفي تطور خطير للقضية ومدى سذاجة المسؤولين في البلدين، تم استدعاء السفراء في كلا البلدين، ومظاهر الاحتجاج في البلد الخاسر، ومظاهر الاحتفال والفرح في البلد الفائز، بل وهناك أنباء عن سقوط قتلى نتيجة لهذه الاحتفالات، فيا لله ما بال أمتنا؟! ما هذا الانحطاط في القيم والأخلاق يا أمة القيم؟!! ما هذه الأزمة الأخلاقية بل والعقلية التي نشهدها؟! بالله عليكم لو كانت هذه التعبئة الإعلامية لنصرة الأقصى والتبرع له ولفك الحصار عن شيوخ وأطفال ونساء غزة الذين يعانون الأمرين أما كانت أجدر وأحرى؟!! أي تخلف هذا، وأي غباء ولاؤنا وعداؤنا تتحكم فيه كرة قدم؟!

وقائل يقول: إن السياسة دخلت في الرياضة فأفسدتها، فلا بارك الله في السياسة عندما تكون لمصالح شخصية لحاكم أو مسؤول لتلهي الشعب عن فساد نظامه والعبث بمقدرات الأمة، وما أبشع السياسة التي تفرق الأمة، وما أقبح السياسة التي تأتمر بأوامر العدو، وما أبشع السياسة عندما تكبر الصغائر وتصغر الكبائر، لا نعجب من حكامنا أن تسلطوا علينا؛ فقد يكون ذلك بذنوبنا، والتغيير يأتي أولاً من القاعدة قال الله تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).

إن كرة القدم أصبحت وسيلة لتفريق الأمة، وإشاعة العداوة والبغضاء بين أفرادها، حيث أوجدت التعصب المقيت للفرق الرياضية المختلفة فهذا يشجع فريقا وذاك يشجع فريقاً آخر، بل وصل الأمر إلى البيت الواحد ينقسمون على أنفسهم.. هذا يتبع فريقاً وذاك يتبع فريقاً آخر، ولم يقف الأمر عند حد التشجيع بل تعداه إلى سخرية أتباع الفريق المنتصرين من أتباع المنهزمين، وفي نهاية المطاف يكون هناك الشجار والعراك الذي يدور بين مشجعي الفريقين، وسقوط الجرحى والقتلى بالمئات من ضحايا كرة القدم.

الأصل في حث الإسلام على الرياضة هو أن يباشرها المسلم بنفسه أو مع غيره لتحصل له القوة المطلوبة، أما كرة القدم الآن فإن أهم عنصر مقصود فيها هم المشاهدون المشجعون الذين يصل عددهم إلى مئات الألوف وأكثر، ولا يستفيدون من كرة القدم شيئاً، فقل لي بربك: ماذا استفادت هذه الأعداد من حضور المباراة؟! وكم خسرت من هدر الأوقات والطاقات؟! فضلاً عن الشرور التي تصيب بعضهم، وقد تصل إلى الممات إثر نوبات القلب و الانتحارات!! أما ما يعتاده كثير من المشاهدين من بذاءة الألسن، ووقاحة العبارات، وتخاطب بالفحش ورديء الكلام، وقذف ولعن لبعضهم وللحكام، فهذا مما يُعدّ من الحرام.

ثم إن مسابقات كرة القدم أصبحت وسيلة لقلب الموازين؛ إذ أصبح البطل محرز النصر في هذا الزمان هو لاعب الكرة، لا المجاهد المدافع عن كرامة الأمة وعزتها، أو الداعية الذي يعلم الناس الخير، أو المبدعين كلاً في مجاله؛ من فكر وطب وهندسة وغيرها، بالإضافة إلى بذل الأموال الضخمة للاعبين، و الإسلام لا يقرّ قلب الموازين، بل يعرف لكل إنسان قيمته بلا إفراط ولا تفريط.

وختاماً نقول: إن الأمة عندما تتشاغل بالتوافه على حساب الجد، ويتحكم فيها من ليس أهلاً لذلك، لهو شر خطير على الأمة، وضياع لحقوقها، لا يزول حتى ترجع إلى جادة الصواب، وتضع كل شيء في موضعه


من جروب الوعي العربي

معركة داحس و الغبراء جزائرية مصرية

ما زالت جاهلية ما قبل الإسلام تسيطر على عقول الكثير من أبناء وقادة الأمة العربية وهي تشبه- إلى حد كبير- جاهلية قبيلتي عبس وذبيان اللتين تقاتلا مدة أربعين سنة من اجل سباق بين فرسين أو حرب البسوس التي استمرت لأربعين عاما أيضا بين قبيلتي بكر وتغلب من اجل ناقة لامرأة تسمى البسوس بنت منقذ , وها نحن الآن نرى ملامح هذه الجاهلية تتكرر بين الشقيقتين مصر والجزائر بسبب مباراة كرة قدم جرت بينهما ؛ تلك الجاهلية التي هدمها الإسلام على يد خير البشرية محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم – عندما أمرنا بترك العصبية والأخذ بقوله تعالى (إنما المؤمنون إخوة ) فأين نحن مما نشاهده الآن بين الجزائر ومصر ...
لقد أخذت الأمور بين البلدين في الخروج عن السيطرة عبر التصريحات الرسمية والإعلامية غير المسئولة بين الجانبين والتي وصلت إلى المطالبة بقطع العلاقات وسحب الاستثمارات بين البلدين الشقيقين , ولعل من حسن الحظ أن البلدين غير جارتين وإلا رأينا تحريك للجيوش على حدود البلدين... أي تهريج هذا الذي يسيطر على حال هذا الأمة العربية المهترئة التي ما ثارت عندما ذبح اليهود آلاف الفلسطينيين والآن تأخذها النخوة والشهامة عندما يتعلق الآمر بالخلافات العربية الداخلية , لقد صدق فيهم قوله تعالى ( بأسهم بينهم شديد ) .

الحكومتان، الجزائرية والمصرية، أرادتا اذكاء نار هذه الفتنة للتغطية على نواحي القصور الكثيرة في ادائهما، واضطهاد شعبي البلدين، حتى بعد حسم المنافسة رياضيا بأقل قدر ممكن من الاضرار.
الشعبان المصري والجزائري يعانيان من الدكتاتورية ومصادرة الحريات، واستفحال الفساد والمحسوبية والبطالة، وانهيار الخدمات الصحية والتعليمية. وبدلا من ان يوجها غضبهما الى الحكومات الفاشلة التي اوصلتهما الى هذا الدرك الاسفل، نراهما يتقاتلان بطريقة مؤسفة، ويتبادلان الكراهية، وبما يبرئ الحكومتين والمسؤولين فيهما.
نعترف باننا نشعر بالحزن وخيبة الامل لان زملاء لنا من الاعلاميين واجهزتهم المقروءة والمرئية فشلوا في الاختبار المهني والاخلاقي، وتحولوا الى ادوات تحريض منفلتة العقال، وساهموا في احداث جبال من الكراهية بين شعبين شقيقين بسبب تقديمهم الاثارة الصحافية ليس فقط على الاعتبارات الوطنية والمصلحية، وانما على الاعتبارات المهنية ايضا.
لا نعرف كيف ستتطور هذه الازمة واين ستتوقف، ولكن ما نعرفه ان الضرر الذي وقع بين بلدين شقيقين بينهما الكثير من الارث النضالي والاخوي المشترك، اكبر بكثير من كل التوقعات، وربما سيكون من الصعب منعه او تقليصه بسهولة، خاصة في ظل الاعمال الانتقامية المتبادلة.
انها حال الانهيار العربي المؤسفة التي باتت بلا قاع، وتستغلها الانظمة الدكتاتورية الفاسدة من اجل تبرير بقائها في الحكم لاطول فترة ممكنة، من خلال اصطياد حوادث صغيرة وتضخيمها لاشغال الجماهير وتحويل انظارها عن العلل الحقيقية، وهي هذه الانظمة.
وصدق من قال :
لا خير في أمة تنهش بعضها .....نهش الوحوش في دنيا الغابات
ولا حياة لأمة أضاعت عقلها...... وسبق جهلها كل الجهالات

من جروب الوعي العربي

Tuesday, December 1, 2009

Mesr & ALgazaier TV

أنا مصري ....أنا جزائرية
حملة على الفيس بوك تستحق المشاركة

الحملة على الفيس بوك

و من مجهوداتهم إنهم عملوا تليفزيون مصر و الجزائر على اليوتيوب

الفيديو الأول


الفيديو الثاني

مشردو غزة و العيد

غزة (رويترز) - اعتاد زيد خضر في مثل هذه الايام من كل عام أن يكون مشغولا بشراء ملابس جديدة لاطفاله وتخزين بعض الاطعمة التقليدية استعدادا للاحتفال بعيد الاضحى.

ولكنه بدلا من ذلك يكافح لوقايتهم من أمطار الشتاء التي تنفذ من خلال أسقف بلاستيكية وضعها وسط أنقاض منزله المهدم الذي يقبع فيه هو وأسرته منذ أن شردهم هجوم اسرائيلي استمر ثلاثة أسابيع على قطاع غزة منذ ما يقرب من عام.

ويقول خضر "أطفالي يقولون لي لماذا لا تشتري لنا ملابس جديدة؟ لماذا لا تأت بخروف لنذبحه؟"

عيد الاضحى هذا العام يذكر المشردين من سكان غزة بكل ما فقدوه خلال عام بينما تسير الاوضاع القاسية بالفعل في القطاع المحاصر الذي يسكنه 1.5 نسمة من سيء الى أسوأ



لإكمال المقال اضغط هنا

لحظة من فضلك ..

في ظل كل مشكلاتنا و أزماتنا .. لابد أن نتذكر قليلا أن لنا أخوة لنا في فلسطين يستنجدون بنا .. يقسمون علينا أن نكون أخوة كي نستطيع أن نتغلب على ما هو أكبر و أعظم و أهم شأنا من خلافاتنا

أفيقي يا أمتي .. أفيقي

جزائري ينعي حاضرنا الحالي

الروائى الجزائرى واسينى الأعرج

يكتب

أحاول أن أكتب وأتتبع الفضائيات المصرية والصحافة

الجزائرية المكتوبة، وأشعر بنفسى غريبا

وحزينا وسط ضجيج قاتل غطى على كل حكمة وتبصر

هل يعقل أن تختزل مصر العظيمة التى

منحتنا الكثير من السعادة الثقافية فى وجوه ما زلنا إلى اليوم نفتخر

بها ونعتبرها مناراتنا الثقافية

فى كرة قدم لا تتعدى لحظة شجنها وحبها وصراعها التسعين دقيقة؟

وهل يعقل أن يتحول شعب

بكامله بشهدائه إلى مجموعة من الزعران والإرهابيين والقتلة؟

كيف أتوازن أنا الذى كان لوالده وأعمامه شرف الانضمام إلى قافلة

المليون ونصف المليون شهيد؟

كيف أقبل أن تبتذل صورة مصر المقاومة التى اخترقت المستحيلات

فى حرب 73 ضد الكيان

الصهيونى مدمرة خط بارليف المستحيل؟ إلى صورة باهتة للعمالة؟

هل يعقل أن يكون الجزائريون أميون وعاجزون لغويا فى وقت نعرف

فيه أن التواصل بين بلدينا

فتح المسالك لعلماء لغويين وفقهاء وصوفيين ليعبروا نحو الكنانة

لتقاسم العلم والصوفية والعروبة؟

أكاد لا أصدق كيف أصبحت مصائرنا بين أيدى إعلاميين عاجزين

يفترض أن يحاكموا فى مصر والجزائر، لا أن يصمت على ممارساتهم

هم سبب الحرائق التى مست كل القطاعات. مندهش كيف ينغمس

الكثير من المثقفين والفنانين فى عمق اللعبة؟

ألم يكن من المفترض الرد على ذلك بصرامة بعزل رواد الفتنة

والخراب الذين لا حساب لهم فى النهاية إلا عدد زوار القنوات

أو عدد مقتنى جرائد الفتنة

موجوع أنا من حرب خاسرة من أولها إلى آخرها التى لا شىء

من ورائها إلا مزيدا من الأحقاد طعمها النهائى فى الأخير الناس

البسطاء فى البلدين الذين ينتظرون حلولا حقيقية لمشاكلهم ولبؤسهم

اليومى

ستنتهى الكرة، ستنتهى الأفراح والأحزان، ونعود من جديد لنفتح

أعيننا على تخلف مدقع وعلى أنظمة عربية متهالكة وخوف لا نحسد

عليه من المستقبل. ثم ماذا لو فاجأنا العالم بخيار أمثل وعظيم بفريق

كروى مشترك يمثل العرب فى أكبر تظاهرة رياضية عالمية؟

فريق واحد يتبادل فيه الحضرى مواقع الحراسة مع الوناس قواوى،

وزيانى وأبو تريكة مواقع الهجوم ووو... وعلى نفس المنصة يجلس

الشيخان الحالمان بالكأس الأخيرة

شحاتة، وسعدان برصانتهما وحكمتهما؟

يبدو الاقتراح مضحكا وبعيد المنال فى ظل الضغينة المستشرية

مع أنه بشىء من السخاء كنا اقترحنا على الفيفا وناضلنا من أجل تمثيل

عربى موحد وكبير

وخرجنا بسرعة من منطق الحروب والعداوات الرخيصة؟

موجوع إذ لا قوة فى الدنيا تمنعنى من حب مصر العظيمة، مصر التى

أعرفها من رجالاتها التاريخيين العظام الذين غيروا وجه الوطن العربى

ومنحوه فرصة الحلم والتثقف واللقاء مع الآخر والليبيرالية وحب التقدم

وحرية المرأة ولا قوة فى الدنيا تنتزع منى حق حب جزائر ما تزال

رفاة شهدائها بعد مرور قرابة النصف قرن من الاستقلال تذكرنا باستماتة

أهاليها، عربا وبربرا، من أجل حق لا يموت

لا قوة تمنعنى من الدم المشترك الذى جمع الشعبين فى الحروب القديمة

والحديثة

لا قوة فى الدنيا تستطيع أن تمزق هذه الثنائية العظيمة التى تكوننى

وتعطى معنى لخياراتى الحياتية

Monday, November 30, 2009

توقف .. فإنها مجرد كرة


ثالث أيام العيد.. فتحت شاشة التلفاز لأجد أخبارا لدوري كرة القدم .. وعلمت من الأخبار أن هناك ناديا مشهورا و مرموقا قد تدهورت به الأحوال و خسر كثيرا من المباريات ..

و جاء اتصالا تليفونيا من أحد مشجعي النادي يقول فيه .. لم آكل و لم أشرب و لم أشعر ببهجة العيد بسبب هذا الـ (نكد) الذي نعيشه بسبب خسارة النادي الذي أشجعه ..

لم أبد أي تعليق عندما سمعت هذا الكلام .. و تذكرت ما حدث من مشجعي مصر و الجزائر أيام المباراة المنكوبة التي فرقت و أبعدت و ربت الكراهية في قلوبنا تجاه إخواننا ..

فسألت نفسي .. هل كل أفراد الشعبين بهذا التعصب؟

هل لاعبي الكرة يعدّوا أبطالا و غزاة و مقاتلين كي نحزن حزنا شديدا لخسارتهم و نفرح فرحا رهيبا لفوزهم .. أو نصرهم كما يقولون؟

متى نتخلص من اهتماماتنا الغير مهمة بالمرة .. و ننظر إلى الأمور الشديدة نظرة أكبر من ذلك ..

فإنها مجرد كرة .. و ليست حربا أو غزوة نشد أعصابنا من أجلها ..

لابد أن ينتهي هذا المفهوم كي نستطيع أن نوجه أفكارنا إلى ما هو أهم يحتاج لتفكيرنا بالفعل ..

متى؟

نتيجة التصويت الأول

السلام عليكم

بعد انتهاء التصويت اللي على الجانب الأيمن .. و اللي كانت نتيجته كالآتي

8 أفراد بيقولوا أيوه نقطع العلاقات ما بينا عشان نرتاح و ناخد حقنا

36 فرد بيقولوا لأ طبعا مينفعش نقطع العلاقات ما بيننا ..

4 بيقولوا مش عارفين بصراحة دا هيحل حاجة ولا لأ

العدد الكلي للتصويت 48 فرد منهم مصريين و جزائريين و من بلاد مختلفة أخرى

طبعا دي مش نسبة تقاس بيها بس يكفينا إن في حد اهتم و شارك بالتصويت عشان نقدر نكلم الناس كلها و نقول لهم لأ يا جماعة .. الموضوع مش بالسهولة دي

أولا: أحب أشكر فعلا أصحاب كلمة لأ .. إللي رفضوا قطع العلاقات بيننا .. إحنا علاقتنا ببعض مش مجرد بلدين عربيين و انتهت المهمة على كده .. لكن علاقتنا أكبر من كده بكتير أوى .. علاقة أخوة .. ممكن الأخوات يتخانقوا مع بعض .. ياخدوا حقوق بعض .. بس هيفضلوا إخوة مهما عملوا و مهما قالوا للناس كلها .. و البلدين في نظر كل الناس إخوة و كيان واحد

ثانيا: أصحاب كلمة أيوه .. و إللي وافقوا على المقاطعة .. أحب أقولكم إن بجد دا مش الحل تماما .. لإن المقاطعة معناها الفرقة و البعد و الهجر .. و دا منقدرش نعمله بين شعبين علاقتهم حميمة ببعض أوى زي مصر و الجزائر .. كان الإمام محمد الغزالي بيقول .. نصر هذه الأمة هيجي من بلد من أربع بلدان .. منهم مصر و الجزائر .. هل يعقل إن النصر يجي من أمة متفرقة .. طب أكيد لو النصر جه من واحدة فيهم يبقى التانية بتساند و بتعاون و وقفة مع أختها تساعدها و تقويها

ثالثا: أصحاب كلمة لا أدري .. لازم تاخدوا وقفة مع نفسكم لبضع ثواني مش أكتر .. ثواني قليلة تفكروا فيها .. و تاخدوا موقف واضح و تنظروا للموضوع من كل جوانبه .. الموضوع مش قضية و انتهت .. القضية دي هنفضل فاكرينها لآخر الدهر و هنقولها لأجيالنا عشان يعرفوا أد إيه عصر الفتن إللي اتوجدوا فيه ..

كلمة أخيرة ...

القضية لسه ما انتهتش .. في حاجات كتير أوى اتزرعت في قلوب الشعبين .. لازم ناخد وقفة مع نفسنا أولا ثم المحيط إللي حولينا عشان لو حصلت الفتنة من تاني و اشتعلت إزاي هنقف ضدها و نقول لها لأ .. إحنا أقوى ...

Sunday, November 29, 2009

مهزلة" بين مصر والجزائر، فهل من عاقل ؟

أحمـــــــد عطـــــــا


هل يُعقل ما يحدث بين جماهير مصر والجزائر حالياً ؟ أو بالأحرى هل يُعقل ما يحدث بين صحافة مصر والجزائر ؟ هل وصل بنا الأمر إلى هذه الدرجة من الإنحطاط في المستوى الفكري والأخوي والتاريخي واللغوي وكل شيء يدور في بالك حول علاقة مصر والجزائر العميقة جداً والتي لا يمكن أن تهزها مباراة كرة قدم.

كلام خطابي صح ؟ قد يقول البعض ذلك فعلاً لكن دهشتي وضيقي أعمق من أكتب كلاماً خطابياً في لحظتنا هذه.كنت أنوي كتابة مقال عن موضوع آخر تماماً لكن الوضع جد سيء وهناك أطراف كثيرة تنفخ في النار.. لامنا البعض على نشرنا للأخبار المتبادلة بين صحافة البلدين لكن اللوم في حقيقة الأمر يعود إلى المصدر، فنحن في هذه اللحظة نقوم بدورنا في الكشف عن كل شيء حتى وإن لم نقتنع بما يقال وكثيراً ما يحدث معنا هذا حتى في أخبار الكرة الأوروبية، ويبقى اللوم أو حقيقة الخبر ومصداقيته مسؤولية كاتبه وليس ناقله.

كنت دائماً مقتنعاً بالمنافسة في كرة القدم، وأن الأندية لابد وأن تكون في حالة منافسة بحيث يتمنى النادي فشل الآخر لأن نجاحه جزء منه فشل المنافس فالنادي لن يفوز ببطولة إلا إذا خسرها الفريق الآخر وبالتالي فالعلاقة التنافسية الشديدة والتي قد تصل إلى العدائية ربما تكون مقبولة وذكرت هذا الأمر من قبل، لكن البعض يخلط بين الأندية والمنتخبات. المنتخبات تمثل بلداً بمعنى الكلمة، ووصول الأمر إلى السخرية من أئمة البلدين مهزلة كبيرة والحديث عن كره البلد الآخر أكثر من إسرائيل نفسها مهزلة أكبر.

الكلام الخطابي فعلاً هو إدعاء البعض أنه لن تفرق من يتأهل لكأس العالم فالفريقان عربيان !.. وكأن مصر والجزائر هما البرازيل والأرجنتين .. عضوان دائمان في أكبر بطولة على سطح كوكبنا هذا ويملكان "ترف" التنازل والغياب عن بطولة لأجل الآخر، لكن لن تكون مبالغة حين يقول كثيرون منا إذا لم يتأهل منتخب بلادي فأتمنى تأهل المنتخب العربي الآخر.

الأمر أدعى أن نقف مع بعض كعرب إذا لم نوفق نحن – سواء مصر أو الجزائر- وأن نتمنى تأهل الفريق الآخر بدلاً من زامبيا مثلاً لأن العرب يكادون يختفون من كأس العالم القادمة فالمغرب تكاد تخرج وتونس تنتظرها مواجهة صعبة أمام نيجيريا لا يعلم أحد إلا الله كيفية خروج نسور قرطاج منها، ولم يتأهل أي منتخب عربي آسيوي مباشرة ويتبقى الأمل في السعودية أو البحرين لخوض "الملحق" الذي يمكن أن يصبح كابوساً آسيوياً..!

لا يوافقني البعض ؟ إذاً لنرجع بالزمن أحد عشر سنة إلى الوراء حينما كانت مصر في نفس المجموعة مع تونس وتأهلت الأخيرة على حسابها، هل نذكر حجم التعاطف الذي كان مع نسور قرطاج أمام إنجلترا ثم أمام كولومبيا ورومانيا رغم أن التونسيين كانوا سبباً رئيسياُ في خروج مصر من التصفيات. هذا الأمر بديهي وطبيعي و"فطري" عملاً بالمثل المصري القائل "أنا وأخويا على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب".أقول هذا بوصفي مصرياً وأنا متأكد من أن الأخوة الجزائريون مروا بتجارب مماثلة ولدي من أصدقائي الجزائريين من يؤكد لي هذا.

لن نُفكّر كثيراً فيمن بدأ ومن أخطأ أكثر في حق الآخر، فالرسول الكريم -صلي الله عليه وسلم- عندما قال حديثه عن مخاصمة الصديقان لم يأتِ على ذكر تفاصيل المخاصمة نفسها بل كل ما قاله هو "خيركم من يبدأ بالسلام" ولم يقل أكثركم خطأ أو من بدأ بالخطأ هو من يبدأ بالسلام.

حتى وإن لم يؤثر هذا المقال بطريقة تُذكر فأنا جد واثق أن ما يحدث حالياً هو سحابة صيف وهو الإستثناء وليس القاعدة وواثق من أن الإنفعال الذي يمر به بعضنا في مباراة مصر والجزائر سيتلاشى عندما نرى أحدهما يلعب في كأس العالم وسنرى مشجعين جزائريين لمصر أو مشجعين مصريين للجزائر عندما يتأهل أحدهما إلى جنوب أفريقيا العام القادم بإذن الله.



مــصــــدر الـــمقــــال


علاقة مصر بالجزائر

من يتابع تاريخ شعوب شمال افريقيا وخاصة مصر والمغرب العربى سوف يجد أن هذى الشعوب متدينة وشعوب لديها من التراث البشرى والحضارى الضخم وكان لها دور بارز فى الحضارة الاسلامية ونشرها

وارتبطت تاريخ الامازيع بتاريخ الفراعنة بشكل كبير بل ان جيوش الفراعنة كان يوجد بها العديد من العسكر والقادة الامازيغ

وهذا يدل على الوحدة بين شعوب المغرب العربى ومصر

بل أن التقويم الامازيغى ارتبط بمصر منذ هزيمة الفراعنة المصرين على يدالامازيغ فى صراع على النفوذ فى المغرب العربى بين الدولة الفرعونية فى عهد رمسيس الثانى والامازيغ فى المعركة الشهيرة عام 950 قبل الميلاد منذ 2957 عام



وننتقل من التاريخ البعيد للتاريخ القريب حتى لا نغرق بها فتاريخ مصر والجزائر كبير يحتاج مئات الموضوعات حتى نتعرف على حجم العلاقة التاريخية بين مصر والجزائر والذى يجهلها الكثيرون فى المدى القريب خلال ال 50 عام الاخيرة

1/تعد الجزائر ثانى دولة عربية توجة دعم لمحاربة الكيان الصهوينى ودعم لمصر بعد العراق من خارج دول الطوق التى تحيط بكيان الصهوينى

2/ أمدت الجزائر مصر من عام 1967 حتى نصر اكتوبر 1973ب

(24 قطعة مدفعية + سرب طيران ميج 21 وسرب ميج 17وسرب سوخوى 7+ لواء مدرع + لواء مشاة )

بالاضافة لوضع مبلغ 200 مليون دولار لدى لاتحاد السوفيتى مقسمة ما بين مصر وسوريا بالنصف لحساب شراء الاسحلة ومساعدة مصر وسوريا

وهذا المعلومات صحيحة ومؤرخة بأجمالى المساعدات الجزائرية لمصر من عام 1967 حتى 1973 والذى ذكرها الفريق سعد الدين الشاذلى رئيس أركان القوات المسلحة المصرية فى مذكراتة عن حرب اكتوبر 1973

وبعد تحرير الجزائر من الاستعمار الغاشم استقبلت الجزائر خلال فترة الستينات والسبعينات

استقبلت الجزائر ما يقرب من 180 ألف مصرى عملو بالجزائر ما بين مدرسين واطباء ومهندسين وعمال

وكان المدرس المصرى وشيوخ الازهر دور كبير فى الجزائر فى فترة التسينات بل ان فى حقبة الستينات كان 65 % من مدرسى اللغة العربية بالجزائر ومدرسى اصول الدين من المصرين خريجى الازهر الشريف



مصر وما قدمتة لشقيقتها الجزائر



لقد قدمت مصر للجزائر ما يقرب من 3740 شهيد مصرى استشهدو فى الجزائر من عساكر وظباط الجيش المصرى وعناصر المخابرات المصرية الذين شاركو فى الثورة الجزائرية ضدد فرنسا والتى ارسلتهم مصر لدعم المقاومة الجزائرية وتدريب كوادرها

ودفعت مصر ما يقرب من 40 ألف شهيد استشهدو على يد الجيش الفرنسى لدى دخول فرنسا الحرب بمشاركة مع انجلترا واسرائيل فى العدوان الثلاثى على مصر عام 1956

حيث دخلت انجلترا الحرب على مصر بسبب تأميم قناة السويس ودخلت فرنسا الحرب بسبب زيادة النفوذ المصرى وقت جمال عبد الناصر ودعم قادة ثورة الجزائر الذين اخترو من القاهرة مقر لقيادة الثورة الجزائرية وكانت اسلحة المقاومة الجزائرية تهرب من مصر عبر الصحراء اليبية للجزائر

وكان هناك العديد من معسكرات التدريب لجنود والمقاومين الجزائرين كانو يدربو فى مصر بالقاهرة والاسكندرية ويعدو للجزائر لمحاربة المستعمر الفرنسى

بل وصل لامر ان حدث تلحم بين مصر وفرنسا عندما دخلت بعض قطع الاسطول المصرى محملة بسلاح للمياة الجزائرية واشتبكت مع سفن فرنسية مما جن جنون فرنسا فى هذا الوقت التى كانت تعتبر الجزائر الشقيق محافظة فرنسية ودخلت الحرب على مصر

وجدت مصر نفسها تحارب اكبر دولتين عظمتين وهى فرنسا وانجلترا فى هذا الوقت ومعهم اسرائيل ودخلت مصر فى حرب قاسية ضدد هذى الدول الثلاثة

وقصف الاسطول البحرى والطيران الفرنسى مدن القناة وخاصة بورسعيد واستشهد على يدة 40 ألف مصرى دفعو ثمن دعم الجزائر

حيث بلغ اجمالى شهداء مصر فى العدوان الثلاثى 1956 100 ألف شهيد




والآن من اجل كرة قدم من الجلد منفوخة لا تسمن ولا تغنى من الجوع

تحول الحب بين البلدين بسبب الكرة لمشاكل




و من بعض الاشخاص فى كلا البلدين الذى لا يتحملو مسئولية

رغم أن لو رجعنا للتاريخ سوف نجد أن الجزائر ومصر بينهم حب مشترك ودائم

والعلاقات بين مصر والجزائر علاقات قوية ومميزة من قديم الأزل حتى الأن




أم نتذكر قول الله تعالى ونطبقة



قال الله تعالى

(إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد)

وقول الله تعالى

يقول الله تعالى

( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )


ازمة دبلوماسية بين مصر والجزائر والسودان بعد مباراة كرة قدم

توتر وتبادل للاتهامات وتحذيرات بين مصر والجزائر وتدهور في العلاقات بين مصر والسودان وذلك بعد مباراة الأربعاء 18 نوفمبر/تشرين الثاني في السودان والتي انتهت بفوز الجزائر وتأهلها إلى كأس العالم.

وزارة الداخلية المصرية قالت إن مئات المتظاهرين حاولوا اقتحام مقر السفارة الجزائرية في القاهرة فجر الجمعة 20 نوفمبر/تشرين الثاني.

مصر كانت قد استدعت سفيرها في الجزائر للتشاور، وفي مؤشر على تدهور العلاقات بين الدولتين الخارجية السودانية أيضا استدعت السفير المصري لديها للإعراب عن احتجاجها على ما ردده الاعلام الرسمي المصري من ان السودان لم يحسن ضيافة المشجعين المصريين في الخرطوم ولم يوفر لهم الحماية الكافية.


لماذا تصاعدت الاحداث عقب مباراة مصر والجزائر بهذه الصورة؟

وكيف تسببت مباراة في كرة القدم في توتر العلاقة بين هذه الدول العربية

تابع المقال على BBC Arabic

زوجة مصرية تترك منزل زوجها الجزائري

الجزائر - محرر مصراوي - فؤجىء السفير عبد العزيز سيف النصر سفير مصر فى الجزائر صباح الاثنين بشكوى مقدمة اليه من مواطن جزائري يتضرر فيها من قيام زوجته المصرية بترك منزل الزوجية الكائن بالعاصمة الجزائر عقب وقوع مشاجرة بينهما حول من سيفوز فى المباراة القادمة بين المنتحب الجزائرى لكرة القدم ونظيره المصري يوم 14 نوفمبر الحالى بالقاهرة فى أطار التصفيات النهائية لكأس العالم 2010.

وأوضح الزوح الذى يدعى (ع .أ) أنه تزوج من المواطنة المصرية (م .ر) منذ ثلاث سنوات وأنجبت خلالها طفلا عمره سنتان.

ويوم السبت احتدم بينهما النقاش حول من سيكون الفائز فى هذه المباراة، وقد تعصب كل طرف لمنتخب بلده إلا أن الزوج فوجئ فى صباح اليوم التالي بأن زوجته تركت له منزل الزوجية بعد أخذت إغراضها والطفل معها.

وتقدم الزوج ببلاغ إلى الشرطة الجزائرية للبحث عنها بعد أن فشل فى العثور عليها لدى أقاربه.

وأوضحت السفارة المصرية للزوج الجزائري أن زوجته لا تستطيع أن تغادر الجزائر إلى مصر ومعها طفلها نظرا لعدم إمكانية إضافة الطفل الجزائرى على جواز سفرها المصري.

كما وعدته بمتابعة الموضوع مع السلطات الجزائرية وبذل كل جهد ممكن حتى يتم لم شمل الأسرة فى أسرع وقت


المقـــــال على مصـــــــراوي

لحظة من فضلك

لو انتهت القضية .. فالخسائر ما زالت فادحة .. و كلا الشعبين حتى الآن و بعد مرور أكثر من عشرة أيام على المباراة فما زال هناك بغض و كراهية ..

ما زالت الحملة مستمرة .. و ما زال حب الوطن العربي و الإسلامي في قلوبنا

و لن يتخلى أيا من الشعبين عن بعضهما مهما كانت الأسباب

فبيننا حب .. مودة .. أخوة .. دين واحد .. رب واحد .. قضية واحدة

Thursday, November 26, 2009

مباراة مصر و الجزائر

د.طــــــارق فـــــــــاروق

التاريخ: الثامن عشر من نوفمبر 2009
الوقت: الثامنة والنصف مساءا
المكان: إستاد نادي المريخ أم درمان-العاصمة السودانية الخرطوم
*******
الاجواء مكتظة بالجماهير.. ولأول مرة شغل العرب جميعا بأمر واحد.. ولأول مرة قدست عند العرب ساعة ونصف من الزمن.. ولأول مرة هاجت الجماهير العربية لسبب واحد
أعزائي المشاهدين من كافة دول العالم.. أعزائي المتابعين من كل الدول العربية والاسلامية
نذيع لكم وعلى الهواء مباشرة التعليق الحي والمباشر على مباراة مصر والجزائر
الأولى: بلد الأنبياء والعلماء بلد لو وضع العالم في كفة وصمودة في كفة لرجحت كفته
بلد وصف بأم الدنيا وأرض الكنانة وخير أجناد الارض. أرض أقلت صحابة كراما وأخرجت رجالا شهاما، خص ذكرها في القرآن وشرف جندها خير الأنام محمد صلى اللة علية وسلم
والثانية: أرض الجهاد والإستشهاد مضرب الأمثال في الرجولة والتضحية وصف بأبي الدنيا وأرض المليون ونصف المليون من الشهداء
.. كم خرجت من شجعان أبرار وأبطال أحرار، كانت ولازالت مثالا للصمود والشجاعة والاستبسال
فلو كان للتضحية والشجاعة مسمى آخر لسميت باسمها فكم كانت على الحق صابرة وضد العدوان
فياترى لمن المكسب؟؟
*******
هنا نوافيكم بأجدد الاخبار وعلى مدار الساعة ونصف فأبقوا معنا فاليوم ستكون المباراة الحاسمة.. أقصد المعركة الحاسمة
ها هي الدقائق الأولى تمر من المباراة.. وها هي المعركة يشتد وطيسها، هاأنا أرى اللاعبين يطيحون هنا وهناك
يا الله ما أشجعهم من أبطال وما أقواهم من رجال
والله إني لأرى أسودا لا رجالا يمسكون بالكرة ويدافعون عنها بكل ما أوتوا من قوة
ها هو أحد اللاعبين المصريين يسقط في أرض الميدان جريحا على يد فارس من فرسان الجزائر
ما أروعه وما أشجعة من فارس
ولكن ها هو الجندي المصري يقوم كالأسد المغوار بعد أن اكتشف أن الحكم أعطى انذاراً للفارس الشجاع
مرت 15 دقيقة من زمن الشوط الاول للمباراة وقد سُبّ الاسلام الف الف مرة
وقد قُتل من المسلمين العشرات في باكستان وافغانستان والصين والشيشان وفلسطين
ومازالت النتيجة بالتعادل السلبي وبدون أهداف ولا كرامة
ولكن انتظروا.. فلقد ظهر في الميدان أحد الشجعان المصريين.. هاهو يحارب ويأخذ الكرة ويستبسل لقطعها، ليس هذا فقط.. فهو مستعد لضرب خصمه عفوا للخطأ
أقصد ها هو مستعد لقتل خصمه من أجل الكرة
..
ما أعظمها من شجاعة وما أشد بأس هؤلاء الأبطال.. ألم أقل لكم أنهم جنود أبطال
*******
بعد مرور 30 دقيقة من الوقت الاصلي للمباراة مازالت النتيجة سلبية رغم انه قد زادت الاهانات وزاد عدد القتلى في صفوف المسلمين.. ففي المانيا تتعرض طالبة محجبة للاعتداء.. وهناك قصف وتفجيرات في العراق الاسلامية.. ولكن المتحكمين في المباراة لم يبالوا بأي شئ فقد شغلوا برمية التماس واظهار مهاراتهم قوتهم وتضحيتهم في المباراة
وها هي الجماهير الغفيرة تملأ الاستاد، ماأعظمهم من جماهير، كم يفتخر المرء بأنه من أحد هؤلاء الشعبين

*******
هاهو الجمهور المصري يظهر حبه لبلدة وهتافه لها، كم تمنى هذا الجمهور بأن يكون مكان كل لاعب الآن في الفريق ليسحق هذا العدو الجزائري
كم تمنى لو أن المباراة تعاد مرة أخرى في أرضه لينال هذا الجيش ما لم يناله بالقدر الكافي في المرة الأولى.. وها هي بوادر الشجاعة بدأت تظهر وها يقلدون أطفال الحجارة وها أنا أرى قذائف من الحجارة تتبادل بين الجمهورين وكليهما صامدين
لكن انتظروا، من هؤلاء الذين ظهروا في الصورة.. ياالله ما أعظم هذا الشعب.. ليس الجمهور المصري فقط وهو من جاء ليؤازر فريقه للنصر على عدوة، لا بل لقد جاء أحد قياداتهم
ما أروع هذا من منظر، كم هو عظيم هذا القائد الذي ترك داره وماله وجاء لنصرة فريقه
كم هو شجاع وبطل ذلك القائد الذي ترك الرعية وجاء ليكون شاهدا على قتل قابيل لهابيل
تحياتي لك أيها القائد، تحياتي لك أيها الأمير
لا تخف فبالطبع ستخلد في التاريخ، بالطبع ستخلد بأنك كنت من الشرفاء الذين شهدوا المعركة التي حدثت في المريخ بين كلا من الجيش المصري والجيش الجزائري
عفوا أقصد الفريق المصري والفريق الجزائري
*******
وها هو الجمهور الجزائري العظيم، فهو لا يقل شأنا ولا عظمة عن ذلك الجمهور، فها هو جاء لنصرة فريقه، ليس هذا وحسب بل هو جاهز بكل الأسلحة البيضاء والسوداء للدفاع عنه بجسده وبروحه وللتخلص من جيش العدو
ها هو مستعد سواء في حال الانتصار أو الهزيمة.. نعم فهو يفكر الآن إن خرج الجيش المصري منتصرا من المباراة فلن يستطيع الخروج على قيد الحياة من الملعب وإن استطاع أبطال الجيش الجزائري سحق منافسة المصري إذن فالجمهور المصري سيكونون أسرى للجزائر
ستكون أموالهم ودماؤهم ونساؤهم حل للجزائريين
.. سيردون لهم الصاع صاعين، لا بل ثلاثة وأربعة، لن يكتفوا بتقتيل كل كافر مصري في الجزائر بل وسيبيدون المصريين حتى النهاية
نعم سيرمون الأطفال والنساء.. فهم أطفال كفره لا بأس ونساؤهم كفره لا بأس أيضا
ألم أقل لكم أيضا أنهم اسم آخر للشجاعة؟
ها هم أيضا مستعدون ليس بالحجارة فحسب ولكن لقد أعدوا العدة وعملوا بقول الله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون بة عدو الله وعدوكم
ها هم الأبطال ينفذون تعاليم الكتاب
*******
ولكن مهلا، ظهر صوت آخر من جماهير أخرى.. إنها ليست بمجماهير الجيش المصري، ولا يجماهير الجيش الجزائري
إنها صيجات استغاثة
..
اليكم صيحات الجماهير في فلسطين والعراق والشيشان وافغانستان
انها تهتف باسم آخر.. لا أستطيع تمييزه
أهي تهتف باسم رفيق صيفي أم أنه عنتر يحيى.. لا لا فالاسم الذي يهتفون به لا يشبه هذه الأسماء
إذن هم يهتفون لمحمد أبو تريكة وعماد متعب
لا لا أيضا ولا يشبه هؤلاء
لحظة ها انا أسمع.. نعم إنهم يهتفون: وامعتصماااااااااااااااااااااه
وامعتصماااااااااااااااااااااه
ياترى من هذا الشخص؟ أهو مهاجم في الجبهة اليمنى أم أنهم مهاجم في الجبهة اليسرى؟
لا أظن أنه يحارب في هذة المعركة.. أعتقد أنهم يقصدون ذلك الطراز القديم من المحاربين الذي كان يحارب من أجل الإسلام ومن أجل العزة وإعلاء كلمة التوحيد
ياالله كيف وصلت صيحاتكم يااهل فلسطين ويا اهل العراق؟؟
*******
في الدقيقة 38 من الشوط الاول نجحت الجزائر في هز الشباك المصرية الذي ادى الى رفع حدة المباراة ورفع درجة الاحتكاك بين البلدين
وفي هذة الاثناء و بعد مرور دقيقتين وقت بدل ضائع أعلن الحكم الدولي عن انتهاء الشوط الاول من المباراة و بنتيجة واحد للمنتخب الجزائري صفر المنتخب المصري
في هذه الاثناء اعلنت الحكومة الامريكية والاسرائيلية عن قمة سعادتها و ثقتها بإرتفاع روح العداوة بين الجماهير وتنافس كل منهما في تحقيق اكبر عدد ممكن من الانتهاكات في صفوف المسلمين
..
*******
عدنا اليكم مجددا اخواني واخواتي لنقل مجريات الشوط الثاني من المباراة
نتيجة الشوط الاول مازالت ايجابية في صالح المنتخب الامريكي والمنتخب الاسرائيلي

*******