Friday, November 20, 2009

لقد وجد اليهود ضالتهم


ورد عن جريدة النهار الجزائرية:

الكيان الصهيوني يشمت في العرب بسبب الخلافات التي أججتها الكرة

وجدت وسائل الإعلام الإسرائيلية ضالتها للشماتة من العرب من خلال المباراة التي جمعت الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم بنظيره المصري، حيث وصفتها بالحرب، مركزة في مختلف قراءاتها على الخلافات القائمة بين البلدين، متمنية مباراة من هذا النوع بين حركتي فتح وحماس، وقد شهدت المباراة اهتماما كبيرا في وسائل الإعلام العبرية والشارع الإسرائيلي على حد السواء، إذ وفرت الأخبار المكثفة حول خلافات البلدين الشقيقين بسبب مباراة كرة قدم، لبعض الإسرائيليين مساحة للشماتة والسخرية ليس من البلدين فقط ولكن من العرب عامة، وبدا ذلك من خلال التعقيبات في عدد من المواقع، إذ وجدوا سعادتهم في خلاف البلدين العربيين، متمنين "مباراة" من هذا النوع بين حركتي "فتح" و"حماس"، ووصف بعضهم العالم العربي أنه "متخلف"، وفي تعقيب آخر تساءل أحد المعلقين:"أي عقلية حمقاء هذه، بدل أن تطعموا شعوبكم تقومون بإرسالهم إلى الملاعب؟، وقال آخر ساخراً :"هذا يوضح كم الأمة العربية موحدة"، وذهب ثالث للقول "أي أشخاص صغار حقيرين هؤلاء العرب، فعلا هم متخلفون ودون المستوى ».

وشددت وسائل الإعلام الإسرائيلية على اللقاء الذي جمع الجزائر بمصر في 14 نوفمبر والذي سيجمعهما اليوم، أنه "حرب" بينهما، متطرقة إلى جوانب الاختلاف بين البلدين، وتصدرت صورة رفيق حليش والدماء مخضبة على وجهه صفحات المواقع الإعلامية العبرية.

وفي هذا الشأن ركزت وسائل الإعلام على بعض التصريحات المتعلقة بهزيمة إسرائيل للمصريين سنة 1967، واستعمار فرنسا للجزائر كشماتة في البلدين، فيما خصص موقع صحيفة "هآريتس" الإسرائيلي، استطلاعاً للرأي حول هوية الفائز في المباراة القادمة، بالمقابل كان الخبر المتعلق بمباراة الجزائر مصر، الذي نشره موقع صحيفة "معاريف" ثاني أكثر الأخبار الرياضية قراءة. ولم يتوقف الأمر عند الإعلام المكتوب بل تعداه إلى الإعلام الثقيل، حيث خصصت القناتين الثانية والعاشرة الاسرائيليتين تقارير عن المباراة في نشرات الأخبار الرئيسية، وتساءل أحد المراسلين، كيف لا تقوم القنوات الإسرائيلية ببث المباراة، وفي السياق نفسه، قال مقدما برنامج "لوندون إت كرشنباوم"، أحد أكثر البرامج شعبية في إسرائيل، في تقديمهما للفقرة المتعلقة بالمباراة إن "كرة القدم هي حرب عندما تكون بين مصر والجزائر"، في حين قال مراسل البرنامج للشؤون العربية تسفي يحزكيلي: "يجب أن أتعلم ما يحدث في عالم كرة القدم، لأن هذا سياسة بكل معنى الكلمة، خلافات وأزمات دبلوماسية، وهناك اتهامات وكراهية بين البلدين وصلت إلى مستوى عالي لم نشهده من قبل...اسمحوا لي أن أعرض عليكم مشاهد لحافلة المنتخب الجزائري بعد أن اعتدى عليهم المصريون، قائلا أن الجزائريين كانوا في حالة صدمة.

شماتة في البلدين وتركيز على الاختلافات بينهما

أما القناة الثانية الإسرائيلية فعنونت المباراة في نشرتها الرئيسية أنها "مباراة كرة القدم التي عصفت بالعالم العربي، حيث عرضت تقريرا مطولاً عن المباراة لمراسليها مدته 6 دقائق، وهي مدة طويلة نسبياً في عالم التقارير التلفزيونية الخاصة بنشرات الأخبار، وجاء في التقرير: "حتى في ظل التوتر في الشرق الأوسط كانت هذه المباراة مشحونة بشكل خاص، مصر والجزائر ربما بلدين صديقين ولكن في كرة القدم هي فعلا الحرب بينهما، بدأ الأمر قبل 25 عاماً عندما قام لاعبون من كلا المنتخبين بالتعارك على الملعب وأعطوا الضوء للكراهية، مضيفاً قبل نصف عام قام مشجعون جزائريون بحرق العلم المصري. وعندما وصل الجزائريون إلى مصر لأداء المباراة التي فاز بها "الفراعنة" بهدفين نظيفين، قام المصريون بمهاجمة حافلتهم. الجزائريون كتبوا للمصريين سنهزمكم كما هزمكم الصهاينة عام 1967. ولم يتوقف إعلام الفتنة الإسرائيلي عند هذا الحد، بل خصص حيزا كبيرا للحدث حيث خصص موقع "واينت"، وهو موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" وأكبر المواقع الإسرائيلية، تقارير يومية عن لقاء الجزائر ومصر، ونشر الاثنين تقريراً تحت عنوان "مشجعو مصر للجزائريين: استعدوا لأحد عشر شهيدا"، وبعد اختراق قراصنة جزائريين لموقع الاتحاد المصري لكرة القدم، ونشرهم فيه صورة لنجمة داوود مرفقينها بعبارة "أنتم دمى إسرائيلية"، رد عليهم المصريون: استعدوا لأحد عشر شهيدا إضافيا يوم الأربعاء. وفي تقرير آخر لموقع واينت جاء أن "الجزائر بدأت الحرب النفسية بعد أن مرت بجهنم أثناء تواجدها في مصر، حيث لم توفر كلمات بهدف إخراج غريمتها من التوازن حسب الصحافة الإسرائيلية، وكتبت في صحفها أن المصريين باعوا الفلسطينيين لإسرائيل، كذلك أثارت صحف الجزائر نقطة حساسة لدى مصر حين كتبت: معروف أن إسرائيل هزمت مصر في حرب الأيام الستة. ورد المصريون بأن فرنسا حولت الجزائريين إلى عبيد".


و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم

أوقفوا الفتنة .. أوقفوا الفتنة .. أوقفوا الفتنة

3 comments:

Anonymous said...

و لحد إمتى هنسيب الصهاينة يضحكوا عليناو نبقى نكتتهم إللي يضحكوا عليها طول عمرهم

يا ناس نفوووووق بقى الله يخليكم

Anonymous said...

ana mwaf2a 3la kol elklam elgmel da, w f3ln msh lazm nseb 7ad yeshmat fena, kol da ana mwaf2a 3leh, bs elly et3mal fena msh shwaya w msh sahl yetnese, lamma na7'od 7a2ena elawel, w lamma 3ala2l ye3tezro, msh bel3aks say2en feha, neb2a nfakar felmawdo3 da .......mashy elo7'owa elmasreya elgza2reya hterga3 isa fe yom melayam, bs msh now at all, homma belf3l msh lazm netklem 3nhom aw n3amelhom zay elyhod, bs lazm kman nefteker en homma 3amlona aswa2 melyahod, so no, no for any sol7 bena w benhom at least for now ............!!!!!

مش همّـــــا دول said...

جزاكم الله خيرا كثيرا على اهتمامكم
بس في إضافة أحب أقولها

إحنا مش هدفنا في الحملة إننا نسيب حقنا أو ما ناخدش حقنا
بس هناخده من مين؟؟؟
هناخده من اللي عملوا كده طبعا

طب هو مين إللي عمل كده؟؟
هل الجزائريين كلهم؟؟
هل كلهم مشتركين في الموضوع دا ؟؟

لا بالتأكيد
طب جبت التأكيد دا منين؟؟
التأكيد دا جبته من ألسنة الناس الجزائرين إللي على الإنترنت إللي بيشاركوا في الحملات إللي زي دي و إللي بيقولوا معانا لا للفتنة

من الجزائرين إللي بيعتذروا باسم بلدهم عن إللي حصل دا كله

من الجزائرين إللي متعاطفين معانا كلهم

يبقى أنا من حقي آخد حقي ... بس من اللي غلط فيا .. زي الحكومة الجزائرية مثلا و من الفيفا إللي أخدت بكلامهم بس و مسمعتش أي حاجة مننا

فهمتي قصدي؟؟
عشان كده إحنا لما بنقول هنا إن اليهود ليهم إيد في الموضوع .. دا عشان نعرف حقيقة عدونا الحقيقي
الجزائر أختنا و هتفضل أختنا مهما هما حاولوا و ضحكوا على ضعفنا
و هناخد حقنا بالحكمة و بالعقل

وأنا معاكي جدا في الاعتذار دا لإنه من وجهة نظري أقل حاجة ممكن ناخدها من المأساة إللي حصلت دي إللي السبب فيها الحكومة الجزائرية و المأجورين إللي راحوا المباراة

لكن الجزائرين كلهم ... من رأيي مش من حقنا ندينهم لإنهم مهما حصل إخواننا و أحباءنا مهما حاول المعتدين و الغيورين مننا

وجزاكم الله خيرا كثيرا
حملة مش هما دوول